“الحجر الأسود تكون نتيجة إرتطام النيازك بالصخور البازلتيه فتحولت إلى صخور زجاجية تسمى بالبكاتيت ” هذا ما أكد عليه أ.د.محمد ثروت هيكل الأستاذ بقسم الجيولوجيا بجامعة طنطا خلال الندوة التى نظمها قطاع شئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة بجامعة عين شمس برئاسة أ.د.عمرو يوسف وكيل الكلية لشئون القطاع ، وتحت رعاية أ.د.أحمد إسماعيل عميد الكلية .
و أوضح أ.د.محمد ثروت هيكل أن هذا هو الإحتمال الأقرب لحقيقة تكون الحجر الكريم ، مشيرًا إلى أن أحدث الدراسات توصلت إلى أن مكة تعرضت إلى ضربات متعددة من النيارك مما أدى إلى تكون العديد من الصخور الثمينة على أرضها .
و أشار إلى أن عدد الفوهات النيزكية فى العالم وصل إلى 182 فوهه موزعة على كافة أرجاء الكرة الأرضية فيما عدا خط الأستواء ، وفي مصر توجد فوهه شهيرة في جنوب الصحراء الغربية “جبل كامل” .
جدير بالذكر أن سبب عدم وجود فوهات نيزكية فى خط الإستواء إلى أن النيازك تحتوى على مواد حديدة تنجذب إلى الأماكن الأعلى مغناطيسيًا وهي موجودة فى القطبي الشمالى و الجنوبي ، وفي عام 2011 توصل العلم الحديث إلى أن السبب الرئيسي فى عدم وجود الفوهات بالقرب من خط الأستواء هو عوامل “التجويه” معرفًا التجوية بانها عملية تفتيت و تحلل الصخور والتربة والمعادن على سطح الأرض أو قربه بواسطة العوامل الجوية السائدة دون نقل الفتات من مكانه .